سئلة وأجوبة حول مرض أنفلونزا الخنازير؟
إن الجائحة الجديدة من مرض أنفلونزا الخنازير دبت الرعب في نفوس الكثير من البشر فهل أنت واحد منهم؟
هذه المقالة قد تجيب على بعض أسئلتك المتعلقة بهذا المرض.
أليس للإعلام الغير مناسب الدور الأكبر في دخول الخوف والرعب إلى نفسك؟
طبعا هذه سلالة جديد من فيروس الأنفلونزا التي قد يكون لدينا مناعة طبيعة قليلة و غير كافية ضدها.سابقا لدينا تجارب واسعة لأصناف جديدة لفيروسات الأنفلونزا التي أدت إلى أوبئة واسعة الانتشار.ومن جهة أخرى هناك مناطق أخرى كما حدث في عام 1976 حيث حدث فزع شديد من انتشار أنفلونزا الخنازير ،ولكن تبين عندها انه كان تحذيرا خاطئا.باعتقادي إننا يجب أن نبقى قلقين حول احتمال انتشار المرض ويجب أن يكون لدينا معرفة جيدة بصفات المرض.
ولتوضيح الأمر وتخفيف الرعب انتفاخ بطن تعلم انه حدثت عدة جائحات للكوليرا في بلدك فهل تعرضت أنت أو احد من أفراد أسرتك لها؟
هل أٌصاب بالمرض نتيجة أكلي لحم الخنزير؟
الجواب هو لا...حيث إن فيروس أنفلونزا الخنزير ينتشر كغيره من فيروسات الأنفلونزا عبر قطرات اللعاب التي تنطلق من فم المصاب أثناء السعال أو العطاس. فعند استنشاقك لهذه القطرات أو عندما سقوط هذه القطرات على سطح جسمك فعند ملامسة يديك للمنطقة الملوثة ومن ثم تفرك انفك أو فمك أو عينيك تنتقل العدوى إليك.
إذا تلقيت لقاح أنفلونزا الخنازير سابقا فهل لدي مناعة ضد مرض أنفلونزا الخنازير المنتشر حاليا؟
الجواب هو لا...حيث تبين من خلال التقارير الصادرة عن مركز السيطرة على الأمراض خلاصة مفادها لا تتوقع حصول إي وقاية لديك من مرض أنفلونزا الخنازير من خلال جرعات اللقاح التي أخذتها سابقا.فقد يحتاج الأمر ل 6 أشهر على الأقل ليتم تطوير لقاح يعمل ضد الصنف الجديد المنتشر حاليا.
ما هي الأعراض التي قد تجعلني اشتبه بالمرض ؟
أنفلونزا الخنازير لها نفس أعراض الأنفلونزا الموسمية أو أنفلونزا الطيور..حرارة....سعال..حس حرقة في البلعوم والحنجرة....صداع...دعث عام ( آلام معممة )...بردية وتعب عام.وفي الواقع لا يوجد طريقة لمعرفة صنف فيروس الأنفلونزا المسبب بدون إجراء التحليل.حيث يقوم طبيبك بأخذ مسحة من الأنف أو البلعوم و إرسالها إلى مخبر متخصص بذلك.
هل يمكنني تلقي العلاج بمجرد الشك بإصابتي بالمرض ؟
الأصناف المختلفة من أنفلونزا الخنازير حساسة للأدوية المضادة للفيروسات مثل
oseltamivir (Tamiflu) and zanamivir (Relenza)
ولكن مركز السيطرة على الأمراض كان قد حدد استعمال هذه الأدوية فقط في الحالات التالية:
1- الأشخاص الذين تم تأكيد التشخيص لديهم،الأشخاص أو الذين يشك أو يحتمل إصابتهم بأنفلونزا الخنازير ..خصوصا إذا كانوا معرضين لخطورة حدوث مضاعفات تالية للإصابة.
2- الأشخاص المخالطين للمصاب في المنزل سواء كانت الإصابة مؤكدة أو وجود شك بحدوثها والذين يحتمل حدوث اختلاطات خطرة لمرض الأنفلونزا لديهم (مثل الأشخاص الذين لديهم أمراض عضال،كل شخص عمره 65 سنة وما فوق،الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات،الحوامل ).
3- أطفال المدارس الذين لديهم خطورة عالية لحدوث الاختلاطات (الأطفال الذين لديهم حالات مرضية مزمنة) الذين كانوا بتماس مباشر مع طالب مؤكدة إصابته أو يوجد شك بإصابته.
4- أي شخص يسافر إلى منطقة موبؤة بمرض أنفلونزا الخنازير ومعرض بشدة لحدوث اختلاطات خطيرة عند إصابته بالمرض.
5- الأشخاص الذين يعملون في عناية المرضى المصابين والمعرضين للإصابة باختلاطات المرض الخطرة إذا أصيبوا.
ماذا افعل لأحمي نفسي من الإصابة ؟
اغسل يديك باستمرار بالماء والصابون،كذلك فان مسح يديك بالمناديل الكحولية قد يكون مفيدا.كذلك فان مكاتب وزارة الصحة يمكن أن تروج إعلانات في الحالات المتقدمة...كإغلاق المدارس أو ارتداء الأقنعة الجراحية....الخ.
هل يمكن لهذا الفيروس أن يعود مرة ثانية بعد انتهاء هذه الجائحة؟
هذا ما حدث في الماضي.ففي عام 1918 حيث حدثت جائحة بفيروس الأنفلونزا في الربيع وقد اختفت تماما في الصيف،وبعدها عادت بشدة بعد أن انتهت تماما.