افادت دراسة اميركية ان كثافة الحيوانات المنوية ليست العامل الوحيد الذي ينبغي اخذه في عين الاعتبار لتحديد العقم لدى الرجال، معيدة النظر في المعايير التي حددتها منظمة الصحة العالمية لتحديد العقم. وابرزت الدراسة الصادرة عن المركز الطبي في جامعة روشستر (نيويورك)، التي نشرتها صحيفة «نيو انغلند جورنال اوف ميديسين» الخميس، وجود معايير اخرى تحدد العقم، ومنها حجم الحيوانات المنوية وشكلها ولزوجة السائل المنوى.
واشار الباحثون الذين تفحصوا نوعية السائل المنوي لحوالي 1500 رجل في الولايات المتحدة، الى ان الاجراءات المطبقة حاليا في المختبرات من اجل تحديد العقم مبنية على معايير منظمة الصحة العالمية ولا تأخذ بعين الاعتبار هذه العناصر. ورأى الدكتور ديفيد غوزيك الذي قاد الدراسة ان هذا البحث يثبت علميا ما كان العديد من الاختصاصيين يشتبهون به، وهو ان معايير العقم لدى الرجال ليست واضحة بالشكل الذي توحي به الكتب العلمية. وتحدد منظمة الصحة العالمية الكثافة «الطبيعية» بعشرين مليون حيوان منوي في المليلتر من بينها 50% على الاقل متحركة، في حين تعتبر اي كثافة ما دون ذلك «غير طبيعية».
واوضح الباحثون ان هذه اول دراسة تجرى بناء على وسائل التحليل الحديثة مقارنة بين نوعية السائل المنوي للرجال المصابين بالعقم والرجال القادرين على الانجاب، في حين اكتفت الدراسات السابقة بالمقارنة بين نوعية السائل المنوي لدى الرجال الذين يتلقون علاجا ضد العقم.
.....
2أشار البروفسور روبرت كاسبر من جامعة تورنتو فى دراسة جديدة الى أن خلايا دمّ الحبل السرّي تستعمل في الوقت الحاضر كاستبدال لزرع نخاع العظم فى حالات الليوكيميا
.ولكن حديثا اتضح أنّ خلايا دم الحبل السرى السلالية لها القدرة على النمو لتكوين أنسجة مختلفة مثل خلايا الدم المختلفة / خلايا الكبد / خلايا عصبية / خلايا عضلية و نجحت التجارب الاولية التى أجريت فى الفئران و لاتزال الأبحاث مستمرة لاستكشاف امكانية تطبيقها فى الانسان.
هذه الابحاث تعطي فرص مثيرة من أجل علم تداوي النسيج وتتفادى العديد من الموانع الأخلاقية والعملية التي تجد في الوقت الحاضر إلى إستعمال الأجنة البشرية.
ليس هذا فحسب ولكن لسهولة جمع دمّ الحبل في وقت الولادة فقد أصبحت هذه الطريقة مثيرة للعلماء ممايشجع على انشاء بنوك لتجميع دم الحبل السرى للأفراد عند ولادتهم بحيث يتم اللجوء اليها فى حالة الحاجةاالى أى نسيج بشرى لهذا الشخص بعينه كما فى حالات الفشل الكبدى أو الشلل الرعاش أو خلافه